ماذا لو لم يكن هناك تويتر ؟؟


ماذا لو لم يكن هناك تويتر ؟؟



تعددت انواع السوشل ميديا ولكن لكل تطبيق غرض وميزة له ,

ف السناب شات لعرض الفيديوهات القصيرة للحياة اليومية التي تمحى بعد مرور 24 ساعة

الانستقرام لعرض الصور والفيديوهات مع تعليق طويل وتكون موثقه بالحساب

التويتر تميز بالكتابة ف مهما وضعنا صور أو فيديوهات المقصد الاساسي هو التعبير والكتابة ,,

وكثير نسمع التويتر مجال للفضفضه أو التويتر للتفريغ وأنا منهم التويتر  متنفس لي ولفضفضتي ,,

تم إنضمامي للتويتر من 2011 بمعرف وهمي و2013 بديت بمعرفي الحالي يعني6 سنوات بالتويتر ,

بداية التويتر كان المتنفس والتفريغ رقم 1 عندي لدرجة لو طاحت ملعقة بالمطبخ كتبت عنها وكنت درامية درجة أولى وهذا عاد علي بالضرر لأنو المواقف السلبية لمن ترجع توثقها بالكتابة أنت كذا تعمقها بنفسك وبحياتك,,

بلإضافة إلى إني كنت اتابع أكثر من 1700 شخص تقريباً,

قبل ثلاث سنوات تغيرت بالتدريج بالبداية قررت إن أحذف أي شخص يتكلم بشكل كئيب أو سلبي أو ينظر للحياة بسخرية بكل النواحي ,أو الأشخاص غير المفيدين أو الممتعين بشكل سليم ونزل عدد اللي اتابعهم الى 250 طبعاً مو دفعه وحده كل فترة أقوم بعمل تصفية حسب تطور نفسيتي و وعيي , الان صاروا 500 احتاج ارجع اصفيهم :$

بنفسك تقدر تختار التايم لاين اللي يناسبك ويناسب نفسيتك \ مثلاً شخص دايم يتكلم بالسياسة ويرتوت لهالمواضيع وأنت تتحامل في داخلك وما بيدك شي وتحس بتوتر وتشتت وتحس إنك بخطر وعدم أمان ووووو بكل سهوله انفولو وإذا هالشخص تنحرج منه أعمل ميوت هذي خاصيه رائعة بالتويتر .

الخطوة الثانية قررت إني أبتعد عن ذكر الأشياء السلبية والحزينة والدرامية كنت أحب أكتب الخواطر أو العبارات الحزينة ولكن استبدلتها بعبارات الحب والعشق اللي تعطي سعادة وأمل بالحياة ,لأن الحب هو أصل الحياة لكن كنت اتجاهله بالدراما .

كل ما كتبت الشغلات الحلوة أو الأمتنان للأشخاص الجميلين بحياتك كل ما كبر هلإحساس جواتك وجواتهم .

الخطوتين البسيطة هذي غيرت فيني كثيير واللي كانو يتابعوني قبل سنتين  وثلاث لاحظوا الفرق بنفسيتي وبقراراتي صرت أبذل طاقتي لنفسي في عالمي الواقعي وليس في التويتر . مع انو لسا أبغى أتحسن أكتر

تغيبت عن التويتر من تاريخ 2 ديسمبر الى 21 ديسمبر وأنا أفكر بكلمة صديق : ( بحثت بالتويتر عشان أعرف أنتي متضايقه أو لا  )

إستوقفتني هالكلمة كثير وقلت أنا من زمان تحسنت كثير بطريقة إستخدامي للتويتر لكن هذي الملاحظة لازم تكون بلإعتبار إذ قدرتي على التعبير ل صديق لم تنجح ولكن تعبيري بالتويتر كان واضح ف هناك خلل , أنا دوماً أبحث عن الفطرة والتكوين السليم وهذا ردي على الأشخاص اللي يقولوا طبيعي والسوشل ميديا أفضل من مليون شخص تفضفض له , لا أنا ما أحب أكون كذا أحب أكون على فطرة الله التي خلقني عليها واعرف واتعلم طرق التفريغ والحديث السليمة مع الناس اللي أحبهم ويحبوني , فقدنا العلاقات الجميلة لعدم مشاركتنا الأحاديث الشفوية , كثرت الإضطرابات النفسية في توقعي بسبب ان كل شي مكبوت جواتنا او اننا ما نعيش اللحظة بالشكل السليم نعيش بالتويتر والسناب .

خلال هالفترة قررت إما أن أتحدث لأصدقائي وخصوصاً مكالمات أو لقاء والإبتعاد قد الإستطاعة عن المحادثات الكتابية ليتطور لدي القدرة على الحديث وليس الحديث فقط بل التعبير واختيار التعابير المناسبه واللي تلامس الإحساس , اللي تعود علي بالراحة النفسية’

أو اعبر بالكتابة الورقية أو ملف الورد بحيث لا أكون بإرتباط على النت وهذا يساعد على صفاء ذهني وتعبيري بشكل دقيق عن كل ما أفكر فيه , هذا ساعدني كثير بتخفيف التوتر والقلق وأكثر شي ساعدني فيه إني بديت ألاحظ نفسي وأدقق بتصرفاتي ,, خفف التشتت عندي فصرت كل ما حسيت بتشتت تحدثت لأحد أصدقائي لشرح الوضع أو بدئت بالكتابة.



التويتر عالم جيد جعلنا مترابطين بكل البشر في جميع أنحاء العالم صار عندي صداقات عميقة وتحولت لأرض الواقع , المقصد من هالتدوينة كيف ممكن التشتت اللي تحس فيه أو صعوبة التعبير والحديث مع الأخرين يكون بسبب التويتر والحل أبدأ مو ترك التويتر أو اعتزال السوشل ميديا بس عدم أستخدامه للتفريغ لأن مع الوقت راح يفقدك مهارات التواصل مع الأخرين ,



زاد عندي التركيز كثيير وصفاء الذهن , تحسن مستوى تقيمي لتصرفاتي والدافع وراء تصرفاتي , قدرت أميز بين الغضب والزعل والحزن والضيقه والحب والفرح والإمتنان ,,



كل شي بالحياة تكتشفونه لمن تجربونه جربوا تخففون من مشاركة المواقف بالتويتر واتصلوا بصديق أو قابلوا صديق والحل البسيط اذا ما تمتلك أصدقاء أو عندك مشكله بالتعبير إلجئ إلى الورقه والقلم شوي شوي راح تكتشف أسباب كل مشاكلك ولخبطة مخك والتشتت اللي تحسون فيه راح تختفي كلمة  " ليش قلت كدا؟ ليش أنا كذا ؟ "





أي شخص له تجربة أو قصة ممكن تدعم الموضوع أرحب فيها بالتعليقات











أسمى الشهري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كتاب " السماح بالرحيل "

الإكتئاب ,, يا أنا ,,, يا أنت

كتاب " الأنثى هي الأصل " للدكتورة نوال السعداوي