ك بشر بطبعنا تكون لدينا رغبات وطموح وأماني ,نرغب دوماً بتحقيقها ونسعى دائماً خلفها ولكن ! بدون نتائج بدون إنجاز ,فتظل مجرد أحلام . في نفس الوقت الذي نشعر أن رغباتنا وطموحنا مجرد “أحلام يقظة” نجد أن هناك أُناس حققوا ما يسعوون إليه سوا أكان مطابقاً لما نريد نحن تحقيقة أو كان مختلفاً ,نتسأل داخلنا هل لهم قدرات خارقة لتحقيقة؟ الجواب بالطبع “لا” ليس بلأمر شيء خارق أو معجزة .السر في وضع الأهداف بطريقة صحيحة.
س أجاوب عن الأسئلة التي تدور في أذهاننا حين يطرئ علينا كلمة (أهداف)يلا نبداء
أولاً:ما الفائدة من تحديد أهدافنا ؟
الإنسان بطبيعته (يسوف) بمعنى ينسى ,, وكثير شغلات تمر الأيام والسنين وإحنا عند نفس النقطة لم نقدم ولم ن}خر شيء ,, وكأننا للأسف جماد .
.التحديد يجعل الأمور بصورةواضحة أمامك
ثانياً:كيف نختار أهدافنا لدينا عدد لا نهاية له من الأحلام ؟
.هناك شروط يجب توافرها بلأهداف التي سوف نختارها لتحقيقها
أ- يجب أن يكون عددها محدود بحيث نختار الأكثر أهمية من بينهم
ب- تكون ذات قيمة ومعنى و وتعود عليك بفايدة والنفع .
ج-تكون بقدر استطاعتك وتتناسب مع ظروفك. مثلا تجي بنت تقول هدفي إني أسافر باريس وهيا عارفه أنو ظروفها المادية لا تسمح وأهلها كمان محا يوافقوا وهذا غلط يجب اخيار اهداف تتوافق مع ظروفنا .
د- تكون متنوعة تهدف وتنمي جميع أطراف حياتك #التعليم #الصحة #الروحانية #الإنسانية #تنمية_ذاتية
ثالثاً: طيب أنا حددت أهدافي وكل سنة أحددها وبعدين؟ كيف تنجح كيف فعلاً أحققها ؟
(( نكتبها .. ننظمها .. نراقبها .. نقيمها ))
نبداء ب ((نكتبها)) أول حاجة نبداء نكتبها وين؟؟ نكتبها مرتين مرة بورقة ونعلقها بغرفتنا بمكان واضح عشان نفتكرها بكل وقت .. ونأخذ دفترعادي أو دفتر أجندة ..
وبعدو نبداء بتنظيمها لتحقيق الهدف نهاية السنة تكون النتيجة 100% وبكذا نحتاج نقسم الهدف لأهداف وخطوات أصغر
..نراقبها كل أسبوع بشكل دوري لتفادي أي تقصير أو تكاسل ..هل تم التعامل هلاسبوع مع الهدف بالشكل المطلوب؟
نقيمها كل 3 شهور لأن كل 3 شهور يفترض أنجاز 25% من هدفك ..ف نشوف هل تم انجاز هذي النسبة فعلاً؟ ويكون لمعرفة هل هناك حاجة لزيادة الجهد؟ أو تغيير الطريقة المتبعة؟
وأخر شيء بعد مرور سنة كاملة من المراقبة الأسبوعية والتقيم .. نقوم بعمل نسبة لنجاح أهدافنا كلها ونضع نسبة لنجاحنا ونطمح لجعل نجاحنا السنة اللي بعدها أعلى لأنو مهارتنا تكون تطورت بلإلتزام .
هنا رابطين لتنظيم الأهداف وكالندر”تقويم” يمكن طباعتها أو الكتابه عليها من خلال السمارت فونز من تصميم الأستاذ/علي حريري جزاه الله خيراً
الاكتئاب الموضوع طويل ,, اللي مو مهتم بالتفاصيل لا يقراه ,,انا كتبته لمساعدة اللي يبون يساعدون نفسهم.. وليس للمتعة فقط او للإطلاع . ما راح اتكلم عن أعراضه أو مسبباته اللي متداولة ومعروفة بالنت .. راح اتكلم عن تجربتي وظروفي بشكل دقيق ، وللأسف ممكن يكون عشوائي .. لاني بحاول أكتب بعفوية ومن قلب عشان يوصل لقلب أي شخص مصاب بالاكتئاب " عافاكم الله " . أنا أحب الحياة كتييير ، وأحب المرح ، وأحب الحرية وإيجابية جداً جداً جدددددداً ، لذلك فكرة إصابتي بالاكتئاب محد يصدقها من اللي حولي , أنا بنفسي ما صدقتها إلا لمن رحت أحكي لدكتور بتويتر (د.عبدالرحمن الجوهرجي @drjoharji ) الله يجزاه الجنه اني ابغى اتبرع بالدم عشان يروح الخمول وتتحسن نفسيتي فسألني من ايش تعانين؟؟؟ حكيت له ،قال: تدرسي طب وما طرأ ببالك انو هذي أعراض الاكتئاب؟؟؟ وقتها استغربت , انااااا؟؟؟ و إكتئاب؟؟؟ تعمقت بالتفكير ورحت أقرأ عن الاكتئاب ....وانصدمت أنو الاكتئاب عندي ارتفع من الحالة البسيطه للحالة المتوسطة , واقترح علي الدكتور عبدالرحمن إني ا...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في هذه التدوينة سأكتب مراجعة بسيطة لكتاب عميق جداً استغرق مني أربعة أشهر لقراءته و قد كنت عندما انتهي من قراءة فصل أشعر أنني لم استوعبه كما ينبغي فأُعاود القراءة بصورة أبطء وأعمق حتى استشعر المعنى كاملاً. هذا الكتاب هو " السماح بالرحيل" لكاتبه " د. ديفيد ر. هاوكينز " و يضم واحد و عشرون فصلاً (376 صفحة ) . لا أُنكر أنني ظننت و من قراءتي للعنوان أنه سيتحدث عن كيف أستطيع أن أسمح برحيل الأشخاص عن حياتي دون أن أحزن أو أهتم ولكني تفاجئت بمحتوى أعمق. تحدث الكتاب عن كيف تسمح لذاتك أن لا تتجاهل ما تشعر به وأن تعيش تلك المشاعر وبكل تفاصيلها ثم تأذن لها بالرحيل وذلك بعد أن أخذت مجراها الطبيعي داخلك و هذا هو التوازن المطلوب لحياة روحانية راقية. يشير الكتاب إلى أن البشرعادةً ينقسمون إلى نوعين : 1- من يتجاهل المشاعر ويكبتها ويظن أنه لا يهتم بها " كما أفعل أنا ". 2- من يغرق في مشاعره و لا يتحرر منها أبداً و رغم مرور الأيام و السنين يبقى أسيراً لها. وكلا النوعين يصاب بالأمراض النفسية والجسدية و لكنهم يجهلون أ...
قواعد العشق الأربعون أشعر بكل كتاب أقوم بقرائته أنه جزء من قلبي ,, لا أعلم سبب حبي للقراءة رغم قرائاتي البسيطة حيث أنني لم أتجاوز بضع سنين في بحر القراءة لكنها ملكت قلبي ,,, كتاب قواعد العشق الأربعون جذبني إسمهُ وجذبني العديد من الأراء حوله خصوصاً رائي (خدوج) صديقتي العزيزة حيث سافرت إلى مصر وأحضرت لي نسخة منه وأهدتني إياه ,,, ظننت الكتاب يحكي قصص العشق بين الرجل والمراءة لكن صديقتي أخبرتني أنه يتحدث عن عشق روحاني سامي ,, عن روحانية عاليه تفوق الحدود ,, بدأت بقرائته مع بداية شهر رمضان في أيام متفاوتة لإنشغالي ,, الكتاب عبارة عن رواية صوفية, تدور أحداثها في عصرين مختلفين : - عصر الرومي والتبريزي بداية من عام 1242 الى عام 1252 . - وقصة " إيلا " عام 2008 الى 2009 . الرواية ك قصة لم تشدني بشكل كبير وإنجذابي لأحداثها يعتريه القليل من البرود , كنت أبحث عن تشويق وإثارة في كل صفحة جديدة أكون في إنتظار شي يفاجئني لكن لم يحدث , هذه من الناحية الروائية . لكن من الناحية الروحية فهناك الكثير الكثير الكثير من العبارات والكلمات ال...
تعليقات
إرسال تعليق